القرية
قرية من قضاء الرملة تبلغ مساحة أراضيها 20687 دونماً، منها مساحة القرية 135 دونماً و464 دونماً للطرق والوديان و229 دونماً ملكها اليهود. وقد غرس البرتقال في 1005 دونمات، جميعها للعرب وأعماق آبارها تتراوح بين 20 و50 متراً.
السكان
قدر عدد سكانها عام 1922 م (1390 نسمة) وبلغوا في عام 1931 م (1752 نسمة) بينهم 902 من الذكـور و805 من الإناث لهم 354 بيتاً وفي عام 1945 م (2520 نسمة) وفي 8/7/1948 م قدروا بنحـو (2923 نسمة) جميعهم عرب مسلمون.
أصل السكان
هناك روايات مختلفة وهي:
1. أنهم من بلدة صغيرة تُدعى (الْمَسْمِيَّة) تقع في حوران وتبعد 56 كم جنوب دمشق ونحو 37 كم عن مركز (إزْرَع). وعرفت هذه البلدة بجودة أراضيها وخصوبة تربتها، وقد بلغ عدد سكانها (3306 نسمة) (إحصاءات 1963 م). ويقال أنّ جماعة من سكانها تركوها ونزحوا إلى المسمية في فلسطين في الثلث الأول من القرن التاسع عشر الميلادي وسموا بلدتهم الجديدة باسم بلدتهم القديمة، المسمية الصغيرة.
2. تذكر عائلة (مهنّا) أنهم حجازيون لهم أقارب في قضاءي طولكرم والخليل وأن أجدادهم لما نزلوا هذه القرية غلبوا حمولة (الزَّهارنة) التي كانت مسيطرة على المسمية وحلوا محلهم فيها
3. من أمراء بريده في السعودية الأمير مهنا الصالح أبا الخيل من عنزة تولى إمارة بريده عام 1280 هجري (1863 ميلادي)، قتله آل أبي عليان وكان مهنا المذكور قد تغلب على البلد واستمال أعيانها وكثر أعوانه، وكان صاحب ثروة ومال، فاتفقوا على قتله في ليلة الجمعة التاسع عشر من المحرم من سنة 1292 هجري (1875 ميلادي)، ودخلوا في بيت على طريق مهنا واختفوا فيه، فلما خرج لصلاة الجمعة خرجوا عليه من البيت وقتلوه، ثم ساروا إلى قصر مهنا الجديد المعروف، فدخلوه وتحصنوا فيه، فحاصرهم أولاد مهنا وعشيرتهم وأهل بريده في القصر وثارت الحرب بينهم وبين آل أبي عليان، فضرب آل أبي عليان علي بن محمد بن صالح أبا الخيل برصاصة فوقع ميتا، ثم ضربوا حسن بن عودة أبا الخيل برصاصة فوقع ميتا، فحفر آل أبي الخيل ومن معهم من أهل بريده حفرا تحت المقصورة التي فيها آل أبي عليان ووضعوا فيها بارودا وأشعلوا فيه النار، فثار البارود، وسقطت المقصورة بمن فيها، فمات بعضهم تحت الهدم، وبعضهم امسكوه وبعضهم فروا هربا، وتولى إمارة بريده حسن بن مهنا أبا الخيل بعد مقتل أبيه سنة 1292 هجري (1875 ميلادي)، ومن بعده تولى الإمارة ابنه صالح حسن مهنا سنة 1323 هجري (1905 ميلادي). وكانت قبيلة آل أبا الخيل لها هيبة مميزة بين القبائل العربية الأخرى ويتقلدون مناصب رفيعة في الدولة السعودية من أهمها حديثا منصب وزير المالية الذي يتقلده الوزير عبد الله أبا الخيل كما أن حفيدة مهنا الصالح أبا الخيل وهي نورة آل مهنا أبا الخيل فهي تكون حرم الملك عبد الله بن عبد العزيز.
4. يعود بعض السكان بأصله إلى (عنجرة) في شرقي الأردن.
5. (الياغي)عائلة تعود لال سيف من بطون قبيلة شمر وقد هاجروا في ايام الدولة العثمانية وقد كانوا يسكنون مدينة حائل وبسبب الحرب بين آل سعود وابن رشيد خرجوا إلى الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا وهم الآن من أكبر القبائل في دول الشام ولهم مراكز سياسية ولهم تجارات وعقارات وخاصة المتواجدون في الأردن وفلسطين يحملون الشهادات العالمية ومنهم الآن أحد خبراء الكيمياءالتسعة على العالم ويعيش في أمريكا ومنهم أيضا الدكتور عبد الرحمن ياغي عميد كلية التربية بالجامعة الأردنية والدكتور إسماعيل ياغي عضو هيئة التدريس بجامعة الامام
6.عائلة السيد ومسلم من أصل مصري يعود لعائلة الجرجاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق